Selasa, 31 Maret 2015

Tarkibu-l-Jumal



المقدّمة
‌أ.       خلفية البحث
أنّ اللغة العربية لغة العالم لها التراكيب والأساليب والألفاظ الجيّدة. اللغة العربية هي أكثر اللغات تحدثا، وإحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم. العربية لغة رسمية في كل دول الوطن العربي إضافة إلى كونها لغة رسمية في مكة. اللغة العربية مسؤولية كل ناطق بها، وكل فرد ينتسب إليها، والتهاون في تعميمها واستخدامها حرام[1]. فأهمية اللغة لا تكمن فقط في كونها وسيلة تخاطب لكنها عنوان المادة الدراسية. ولازم في الأول أن اعرف أصلا من التركيبها. على ذلك أرادت الباحثة أن تبحث عن أصل التركيب اللغة العربية، عسى أن تأتي بعد ذلك المنفعة  لجميع الطالبة، آمين .
‌ب.   تحديد المسألة
بناء على ما كتبتها الباحثة في خلفية البحث فتحدد المسألة كما يلي :
1. ما قول بعض أهل اللغة عن أصل تركيب الجمل العربية؟
2.ما هي المصطلحات التي يذكر النحويون في بداية الكلام ؟
3.ما ركنا تأليف الجملة ؟

‌ج.  أهداف البحث
أما أهداف هذا البحث فيما يلي:
1.الكشف عن العرفة موضوعات تركيب الجمل المحتوية على التربية الخلقية.
2.الكشف عن العلوم اللغوية للطالبات الجامعة
‌د.     أهمّية البحث
من هذا البحث ترجوا الباحثة الفوائد الكثيرة تبدو في الأمور الأتية، منها:
1.الأهمية النظرية:
‌أ).    من هذا البحث ترجوا الباحثة ليكون مدخلا فكريا للطالبات الجامعة بمعهد دارالسلام كونتور
‌ب).     لزيادة معلومة جديدة من المعلومات العلمية ممن يريد البحث ما يتعلق بها.
2.الأهمية العملية:
‌أ).    ليكون هذا البحث مدخلا للطالبات الجامعة بمعهد دارالسلام كونتور
‌ب).    ليكون هذا البحث زادا نافعا للطالبات الجامعة بمعهد دارالسلام كونتور في غرس العلوم والخصوص في علم المعاجم.
البحث
أصل تركيب الجملة العربية

كما نعلم أن تركيب الجمله باللغة العربية ، فعل وفاعل ومفعول به. عقد سيبويه في كتابه بابا سماه " باب ما يكون فيه الاسم مبنيا على الفعل قُدّم أو أُخّر وما يكون فيه الفعل مبنيا على الاسم[2], فإذا بنينا الاسم عليه قلنا ضربتُ زيداً, وإذا بنينا الفعل على الاسم قلت: زيدٌ ضربته, فلزمته الهاء. ومن هذا النص يتضح أن الجملة العربية في أصلها تنبني من المبني عليه والمبني, أو من بناء الاسم على الفعل أو من بناء الفعل على الاسم. والمقصود ببناء الاسم على الفعل " أنك جعلنا الفعل عاملا في الاسم كقولنا ضرب زيدٌ عمراً, فزيدٌ وعمرو مبنيان على الفعل, وكذلك لو قلنا: عمراً ضرب زيدٌ, لأن عمراً وإن كان مقدماً فالنية فيه التأخير.  والمقصود ببناء الفعل على الاسم " أنك لو جعلت الفعل وما يتصل به خبرا عن الاسم وجعلت الاسم مبتدأ كقولنا زيدٌ ضربته, فزيد مبني عليه وضربته مبني على الاسم.
وفي رأي أن الجملة العربية تنتج عن تبادل الرتبة بين الاسم والفعل, أو بين الأصل والفرع أو بين المبني عليه والمبني[3] "وهاتان الجملتان التوليديتان هما الأساس لكل الجمل التحويلية في العربية
 والذي نراه أن ما ذهب إليه البصريون هو الصواب.  وبالإضافة إلى ما ذكره المبرد حول هذا الموضوع وهو مشهور، وكذلك ابن السراج حيث يقول: فالفاعل لا يتقدم على فعله إلا على شرط الابتداء", ففي رأي أن المتقدم هو المبتدأ, لأن الجملة العربية إما أن تبدأ بفعل أو مبتدأ, ولا تبدأ بالفاعل لأن رتبة الفاعل بعد الفعل, كما أن الفعل يتقدم على فاعله برتبة الطبع. كما أنه لا يتصور أن نحكم على كلمة بأنها فاعل قبل أن يسبقها فعل". وكذلك لا نحكم على كلمة بأنها مفعول إلاّ إذا سبقها فاعل. بالإضافة إلى أن الفاعل هو المطلوب من الفعل والفعل طالب له وليس العكس, والطالب يتقدم على المطلوب. وكذلك عند سيبويه.[4]
وقد جاءت نظرية النظم للجرجاني بعدما ابتعدت الدراسات النحوية عن الجذور وصارت فلسفية "وهي رؤية شمولية لموضوعات النحو العربي, لا بوصفه أبوابا وفصولا, بل بوصفه نظاما من العلاقات هو ذاته نظام العربية كلغة, كنص, كخطاب", لأن النحو العربي كما نقرأ, ليس مجرد قواعد لتعليم النطق السليم والكتابة الصحيحة باللغة العربية, بل هو أكثر من ذلك، قوانين للفكر داخل هذه اللغة, وبعبارة بعض النحاة القدماء "النحو منطق العربية". والذي يبدو لي أن نظرية النظم ما هي إلاّ امتداد للبناء لأنه " لا نظم في الكلم ولا ترتيب حتى يعلق بعضها ببعض, ويبنى بعضها على بعض وتجعل هذه بسبب من تلك, هذا ما لا يجهله عاقل ولا يخفي على أحد من الناس.
وفي تأليف الجملة نعرف عن قسم المصطلحات التي يذكرها النحويون في بداية كلامهم، تعني[5] :
1.   الكلمة، يعرفها النحويون بأنّها قول مفرد أو هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد وهناك حدود أخرى. وقد تطلق الكلمة ويراد به الكلام على سبيل المجازي المرسل من باب تسمية الشيء باسم جزءه، قال تعالى : (وكلمة الله هي العليا) التوبة: 40. وقال ابن مالك: وكلمة بها كلام قد يؤم
2.   الكلام هو اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها. وهناك تعريفة أخرى منها : النحو ما تضمّن من الكلم إسنادا مفيدا مقصود لذاته أو هو ما تضمّن الإسناد الأصلي وكان مقصودا لذاته. وسنعود لتوضيح المقصود بالإسناد الأصلي.[6]
3.   الكلم، إسم جنس جمعي واحدة كلمة و يطلق على ما كان من ثلاث كلمات فأكثر سواء كان مفيد أو غير مفيد
4.   القول, هو اللفط الدال على معنى, و هو يعلم الكلام و الكلم و الكلمة فكل ذلك قول. فالكلام قول و الكلم قول و الكلمة قول.
5.   اللفط, الصوت المشتمل على بعض الحروف سواء دل على المعنى أم لم يدل.
6.   الجملة, الكلام و ذلك ما ذكره إبن جني و هو يقول بأن الجملة و الكلام شيء واحد.و بعض جمهور النحاة يقول إن هما مختلفان, فإن شرط الكلام الإفادة و لا يشترط في الجملة.[7]



تأليف الجملة
تأليف الجملة من ركنين أساسيين هما المسند و المسند إليه و هما عمدتا الكلام و لا يمكن أن تتألف الجملة من قير مسند و مسند إليه و هما مبتدأ و خبر و فعل و فاعل و نائبه و يلحق بالفعل إسم فعل.[8]
فالمسند إليه هو المتحدث عنه و يعتبر سبويه لا يكون إلا إسما و هو المبتدأ الذي له خبر و ما أصله ذالك و الفاعل و نائب الفاعل.
و المسند هو المتحدث أو المحدث ز يكون فعلا و إسما و الفعل هو المسند على وجه الدوام و لا يكون إلا كذالك، و المسند من الأسماء هو خبر المبتداء و ما أصله ذلك و المبتدأ الذي له مرفوع أغنى عن الخبر. فإن المبتدأ في الجمل الإسمية مسند إليه ، والخبر مسند. وإن شئت قلت المبتدأ محكوم عليه ، أما الخبر فهو الحكم على المبتدأ. وكذلك الحال في الجملة الفعلية، فإن الفعل ( الحكم) مسند والفاعل مسند إليه (محكوم عليه). كقولنا: "الطفل غافل" : الطفل (المسند إليه) وغافل (المسند) و قولنا "أجاب الطالب": أجاب (المسند) و الطالب (المسند إليه)[9]

الأمثلة :
1.   وفع الطالب يده                        5. أنّ الجوّ لطيف
2.   كسر الباب                            6. ظننت البحر هاجأ
3.   المدرسة مفتوحة                                7. صبرأ في مجال العلم
4.   أمستعد أنت ؟
م
المسند
نوعه
المسند إليه
نوعه
1
رفع
فعل التام
الطالب
فاعل
2
كسر
فعل التام
الباب
نائب الفاعل
3
مفتوحة
خبر المبتدأ
المدرسة
مبتدأ له خبر
4
مستعد
مبتدأ ليس له خبر
أنت
مرفوع المبتدأ المشتق
5
لطيف
ما كان أصله الخبر
الجوّ
ما كان أصله المبتدأ
6
هاجأ
مفعول ثان
البحر
مفعول أول
7
صبرأ
المصدر النائب عن فعل الأمر
محذوف
__________

        موقع المسند:
1.   فعل تام                                5. ما كان أصله الخبر
2.   خبر المبتدأ                              6. مفعول ثان
3.   مبتدأ ليس له خبر                      7. المصدر النائب عن فعل الأمر
4.   ما كان أصله الخبر
موقع المسند إليه:
1.   فاعل                                   5. ما كان أصله المبتدأ
2.   نائب الفاعل                           6. مفعول أول
3.   مبتدأ له خبر
4.   مرفوع المبتدأ المشتق

و قد ذكر النحاة المسند و المسند إليه منذ وقت مبكر فقد ذكر هما سبويه و عقد لهما بابا فقال " هذا باب المسند و المسند إليه " و هما ما لا يستغني واحدا منهما عن الأخر و لا يجد المتكلم منه بدا, و قد يبين سيبوسه بقوله " و لا يجد المتكلم منه بدا " أن الكلام لا بد أن يتألف منهما, و قد تكرر ذكر هما في الكتاب مرات عديدة, و إن كان أحيانا يعكس التسمية فيسمى المبتدأ مسندا و المبني عليه مسندا إليه.[10]
        وأما عدا المسند والمسند إليه هو "الفضلة" كالمفاعل والحال و التمييز والتوابع. عندهم أنّ المضاف إليه بين الفضلة والعمدة، فإنّ يلتحق بالعمدة وذلك إذا أضيف إلى العمدة في المثال "أقبل عبد الله" ويلتحق الفضلة إذا أضيف إلى الفضلة نحو "أكرمت عبد الله" ، المقصود بمصطبحي العمدة والفضلة أنه لا يمكن أن تتألف الكلام من دون العمدة مذكورة أو مقدرة في حين أنّه يمكن أن يتألف من دون الفضلة فنقول "محمد قائم" و "سافر خالد"[11]
        أوضح النحاة بصورة كافية في الجملة " الحاصل أن الكلام لا يأتي إلا من اسمين أو اسم وفعل فلا يأتي من فعلين ولا من حرفين ولا اسم وحرف ولا فعل وحرف. وأما الحرف مع الحرف فلا المسند فيهما فلا المسند إليه، قوله "ولا يأتي أي لا يتيسر الإسناد إلا في اسمين أو فع واسم"

الإسناد الأصلي وغير الأصلي [12]
الإسناد الأصلي هو ما تألف منه الكلام أي إسناد الفعل إلى الفاعل وإسناد الخبر إلى الكبتدأ. و أما الإسناد غير الأصلي هو إسناد المصدر واسمي الفاعل والمفعول والصفة المشبهة والظرف.
        الإسناد التام وهو ما اشتمل على طرفي الإسناد مذكورين أو مقدرين نحو "الحقّ واضح"  و الإسناد الناقص هو ممما ذكر فيه أحد الطرفين من دون ذكر طرف الآخر لا لفظا ولا تقديرا، المثال "رأيت المنطلق أخوه" فأخوه مسند إليه لاسم الفاعل وليس له مسند فإنّ "المنطلق" فضلة وهو مفعول به. فهذا إسناد ناقص إذ ذكر المسند إليه وليس له المسند.






الإختتام

ونستطيع أن نخلص من قولنا[13] :
1.   أن الجملة تتألف من ركنين أساسيين هما المسند والمسند إليه وهما عمدة الكلام ولا تتألف من غير ذلك.
2.   ما زاد من المسند والمسند إليه فهو الفضلة عدا المضاف إليه فإنّه يمكن ان يلتحق بالعمدة أو الفضلة بحسب موقعه في الإضافة
3.   ليس معنى الفضلة أنّه يمكن الاستغناء عنها من حيث المعنى أو من حيث الذكر بل المقصود أنه يمكن أن يتألف الكلام من دونها.
4.   أن المسند إليه لا يكون إلا اسما
5.   يمكن أن يكون الإسم مسندا إليه ويمكن أن يكون مسندا أيضا. وأما الفعل فهو مسند دائما
6.   لا تتألف جملة من فعل وفعل ولا من حرف مع حرف أو من حرف مع اسم أة من حرف مع اسم
مصادر البحث

أحمد السعيدي، المسند والمسند إايه
فاضل صالح السامرائي، الجملة العربية والمعنى، دار ان حزم
فاضل صالح السامرائي، الجملة العربية تأليفها وأقسامها، دار الفكر
ميساء رشيد غدير، لغتنا العربية



[1]  ميساء رشيد غدير، لغتنا العربية
[2]  فاضل صالح السامرائي، الجملة العربية والمعنى، دار ان حزم، ص: 7
[3]  المرجع السابق، ص: 8
[4]  المرجع السابق، ص: 13

[5]  فاضل صالح السامرائي، الجملة العربية تأليفها وأقسامها، دار الفكر، ص: 9
[6]  المرجع السابق، ص :  10
[7]  المرجع السابق، ص :  11
[8]  المرجع السابق، ص: 13
[9]  أحمد السعيدي، المسند والمسند إايه
[10]  المرجع الساتق، ص: 13
[11]  المرجع الساتق، ص: 17
[12]  المرجع الساتق، ص: 24
[13]  المرجع الساتق، ص: 16

Tidak ada komentar:

Posting Komentar